فوضى تنظيمية في مهرجان فاس.. صافرات الاستهجان في حفل سامي يوسف بعد بيع تذاكر بـ 600 درهم دون توفير مقاعد لأصحابها

تحولت أبرز حفلات مهرجان الموسيقى الروحية بمدينة فاس، التي يُحييها الفنان البريطاني – الأذري سامي يوسف، إلى كارثة تنظيمية، بسبب عدم كفاية المقاعد الموجودة مُقارنة بالتذاكر التي جرى بيعها من طرف اللجنة المنظمة.

ووفق ما عاينته "الصحيفة"، فإن المئات من الحاضرين لم يستطيعوا الوصول إلى مقاعدهم على الرغم من اقتناء التذاكر، ليبدؤوا في الاحتجاج مرددين شعارات تنتقد عشوائية المنظمين، لكن الأسوأ حدث عندما دخل سامي يوسف لإحياء حفلة.

ومع اعتلاء الفنان المذكور للمنصة، شرع الجمهور الغاضب في إطلاق صافرات الاستهجان، ما وضع المنظمين في حرج كبير، بعما اتضح أنهم باعوا تذاكر أكثر بكثير من الطاقة الاستيعابية للفضاء.

المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة" تفيد بأن التذاكر المُباعة كانت مقسمة لـ3 فئات، أسعارها تواليا 200 و300 و600 درهم، الفئة الأخيرة، الأغلى، هي التي كانت سببا في الأزمة، بعدما وجد الكثيرون أنفسهم بدون مقاعد.

وكان المنظمون قد قسموا قيمة التذاكر بناء على مدى قرب أو بعد أصحابها من المنصة، لكنهم لم يضبطوا العدد وفشلوا فشلا ذريعا في ضمان تنظيم مُحكم للحدث.